المحكمة
الدستورية
العليا
المصرية الدعوى رقم
21 لسنة 7 قضائية المحكمة
الدستورية
العليا
"دستورية" مبادئ الحكم مبدأ
المساواة وحيث إن
الدساتير
المصرية
بدءاً بدستور
1923، وانتهاء
بالدستور
القائم، رددت
جميعها مبدأ
المساواة
أمام القانون
وكفلت تطبيقه
على المواطنين
كافة باعتباره
أساس العدل
والحرية
والسلام
الاجتماعي،
وعلى تقدير أن
الغاية التي
يستهدفها
تتمثل أصلاً في
صون حقوق
المواطنين
وحرياتهم في
مواجهة صور
التمييز التي
تنال أو تقيد
ممارستها،
وأضحى هذا
المبدأ في
جوهره وسيلة
لتقرير
الحماية
القانونية
المتكافئة التي
لا يقتصر
تطبيقها على
الحقوق
والحريات
المنصوص
عليها في
الدستور، بل
ينسحب مجال
أعمالها كذلك
إلى الحقوق التي
يكفلها
المشرع
للمواطنين في
حدود سلطته
التقديرية
وعلى ضوء
السياسة التشريعية
التي يراها
محققة
للمصلحة
العامة، وأن
صور التمييز التي
أوردتها
المادة (40) من
الدستور التي
تقوم على أساس
من الأصل أو
الجنس أو
اللغة أو الدين
أو العقيدة لم
ترد على سبيل
الحصر، فهناك
صور أخرى من
التمييز لها
خطرها، مما
يحتم إخضاعها
لما تتولاه
هذه المحكمة من
رقابة قضائية
تطبيقاً
لمبدأ
المساواة أمام
القانون
ولضمان احترامه
في جميع
مجالات
تطبيقه،
ويندرج تحتها
زيادة الأجرة التي
تقررها بعض
النصوص
التشريعية
كنص المادة (7) من
القانون رقم 136 لسنة
1981 المشار إليه التي
يتعين إعمال
حكمها على
جميع
المؤجرين
الذين تتماثل
مراكزهم
القانونية من
كل الوجوه
بالنسبة إلى
الحق في
طلبها، ذلك أن
المساواة التي
تعنيها
المادة (40) من
الدستور
تنحصر في عدم
جواز التمييز
بين
المواطنين
الذين تتساوى
مراكزهم
القانونية من
خلال تطابق
العناصر التي
تقوم عليها. سلطة المشرع من المقرر
أن للمشرع سلطة
تقديرية في
تنظيم الحقوق
بما لا معقب
عليه في
تقديره ما دام
أن الحكم التشريعي
الذي قرره
لتلك الحالات
قد صدرت به
قاعدة عامة
مجردة لا تنطوي
على التمييز
بين من تساوت
مراكزهم
القانونية
ولا تهدر نصاً
في الدستور،
كما أنه يملك
لمقتضيات
الصالح العام
وضع شروط
موضوعية
تتحدد بها
المراكز القانونية
التي يتساوى
بها الأفراد
أمام القانون
بحيث يكون لمن
توافرت فيهم
هذه الشروط
دون سواهم أن
يمارسوا
الحقوق التي
كفلها لهم
المشرع. الدعوى رقم
21 لسنة 7 قضائية
المحكمة الدستورية
العليا
"دستورية" نص الحكم باسم الشعب المحكمة
الدستورية
العليا بالجلسة
العلنية
المنعقدة 29 أبريل
سنة 1989م. برئاسة
السيد
المستشار/
ممدوح مصطفى
حسن رئيس
المحكمة وحضور
السادة
المستشارين/
منير أمين عبد
المجيد وفوزي
أسعد مرقس
وشريف برهام
نور والدكتور
عوض محمد المر
والدكتور
محمد إبراهيم
أبو العينين
وواصل علاء الدين. أعضاء وحضور
السيد المستشار/
السيد عبد
الحميد عمارة المفوض
وحضور
السيد/ رأفت
محمد عبد
الواحد أمين السر أصدرت
الحكم الآتي في القضية
المقيدة
بجدول
المحكمة
الدستورية العليا
برقم 21 لسنة 7
قضائية
"دستورية". الإجراءات بتاريخ 14
مارسن 1985 أودع
المدعون
صحيفة هذه
الدعوى قلم
كتاب المحكمة
طالبين الحكم
بعدم دستورية
نص المادة (27) من
القانون رقم 136
لسنة 1981 في شأن
بعض الأحكام
الخاصة
بتأجير وبيع
الأماكن
وتنظيم
العلاقة بين
المؤجر
والمستأجر
فيما تضمنه
هذا النص من
إعفاء الأماكن
المؤجرة
لاستعمالها في
أغراض لا تدخل
في نطاق
النشاط التجاري
أو الصناعي أو
المهني
الخاضع
للضريبية على
الأرباح
التجارية والصناعية
أو الضريبة
على المهن غير
التجارية من
نسبة الزيادة في
القيمة الإيجازية
المقررة
بالمادة (7) من
القانون
المشار إليه. وقدمت هيئة
قضايا الدولة
مذكرة طلبت
فيها رفض
الدعوى. وبعد تحضير
الدعوى أودعت
هيئة
المفوضين تقريراً
برأيها. ونظرت الدعوى
على الوجه
المبين بمحضر
الجلسة، وقررت
المحكمة
إصدار الحكم
فيها بجلسة
اليوم. المحكمة بعد الإطلاع
على الأوراق
والمداولة. حيث إن
الوقائع - على
ما يبين من
صحيفة الدعوى
وسائر
الأوراق -
تتحصل في أن
المدعين
كانوا قد
أقاموا
الدعوى رقم 172
لسنة 1983 مدني كلي
جنوب القاهرة
طالبين الحكم
بإلزام المدعي
عليه الرابع
بصفته بقيمة
الزيادة في
الأجرة
المقررة
بمقتضى البند
(ب) من الفقرة
الثانية من
المادة (7) من
القانون رقم 136
لسنة 1981 في شأن
بعض الأحكام
الخاصة
بتأجير وبيع
الأماكن
وتنظيم
العلاقة بين
المؤجر
والمستأجر
بالنسبة
للأماكن
المؤجرة لغير
أغراض
السكنى، وذلك
اعتباراً من
أول يناير سنة
1982، وبتاريخ 26 يناير
سنة 1984 قضت
محكمة أول
درجة برفض
الدعوى فطعن
المدعون على
هذا الحكم
بالاستئناف
رقم 2176 لسنة 101
قضائية،
ودفعوا بعدم
دستورية
المادة (27) من
القانون رقم 136
لسنة 1981 المشار
إليه، فصرحت
لهم المحكمة برفع
الدعوى
الدستورية،
فأقاموا
الدعوى الماثلة. وحيث إنه
مما ينعاه المدعون
على نص المادة
(27) من القانون
رقم 136 لسنة 1981 المطعون
عليها أن هذا
القانون وإن
كان قد اخضع المباني
المؤجرة لغير
أغراض السكنى
للزيادة
المنصوص
عليها في
المادة (7) منه،
فقد أعفت
المادة 27 من
هذه الزيادة المباني
المستعملة في
أغراض لا تدخل
في نطاق
النشاط التجاري
أو الصناعي أو
المهني
الخاضع
للضريبية على
الأرباح
التجارية والصناعية
أو الضريبة
على المهن غير
التجارية رغم
أن هذه
الأماكن
مؤجرة لغير
أغراض
السكنى، ومن
ثم وبهذه
المعاملة
الاستثنائية
يكون النص قد
ميز بين
طائفتين من
الملاك
تماثلت ظروفهم
القانونية
مما يعيبه
بعدم
الدستورية
لمخالفته
مبدأ
المساواة
المنصوص عليه في
المادة (40) من
الدستور. وحيث إن
المادة (7) من
القانون رقم 136
لسنة 1981 في شأن
بعض الأحكام
الخاصة
بتأجير وبيع
الأماكن
وتنظيم
العلاقة بين
المؤجر
والمستأجر
تنص على أنه
"اعتباراً من
تاريخ العمل
بهذا
القانون،
تزاد في أول
يناير من كل
سنة أجرة
الأماكن
المؤجرة لغير
أغراض السكنى
المنشأة حتى 9
سبتمبر سنة 1977
زيادة دورية
ثابتة بواقع
نسبة من
القيمة الإيجازية
المتخذة
أساساً لحساب
الضريبة على
العقارات
المبنية في
ذات وقت
الإنشاء حتى
ولو أدخلت
عليها تعديلات
جوهرية. ويخصص
المالك نص هذه
الزيادة
لمواجهة
تكاليف
الترميم
والصيانة
ويعتبر
بمثابة أمانة
تحت يده،
ويصدر قرار من
الوزير
المختص
بالإسكان
بتنظيم
التصرف فيه
لهذا الغرض - وتحدد
الزيادة
المشار إليها
وفقاً للنسب
الآتية:..." وتنص
المادة (27) من
ذات القانون على
أن "تعامل في
تطبيق أحكام
هذا القانون
معاملة المباني
المؤجرة
لأغراض
السكنى،
الأماكن
المستعملة في
أغراض لا تدخل
في نطاق
النشاط التجاري
أو الصناعي أو
المهني
الخاضع
للضريبة على
الأرباح
التجارية
والصناعية أو
الضريبة على
أرباح المهن
غير التجارية". وحيث إن مؤدى
هذين النصين
أن المشرع
أبقى أجرة
الأماكن المؤجرة
لأغراض
السكنى على
حكم ما تقضى
به القوانين
السابقة، فلم
تشملها قاعدة
الزيادة ولم
يضف إليها
جديداً في هذا
النطاق، أما المباني
المؤجرة لغير
أغراض
السكنى، فقد
وضع المشرع بشأنها
في المادة (7) من
القانون
قاعدة عامة
مجردة تقضي
بإخضاعها
لزيادة دورية
تحددت فئاتها
بنسبة معينة
من القيمة الإيجازية
المتخذة
أساساً لحساب
الضريبة على
العقارات
المبنية،
تختلف
باختلاف
تاريخ إنشاء
المبنى،
واعتبرها في
حكم الأجرة
طبقاً لما تقضي
به المادة (8) من
القانون، ثم
عاد واستثنى في
المادة 27 من
القاعدة
العامة
الأماكن
المستعملة في
أغراض لا تدخل
في نطاق
النشاط التجاري
أو الصناعي أو
المهني
الخاضع
للضريبة على
الأرباح
التجارية
والصناعية أو
الضريبة على
أرباح المهن
غير التجارية،
مما أدى إلى
إعفاء المباني
المستعملة في
هذه الأغراض
من الزيادة في
الأجرة وبالتالي
حرمان ملاكها
منها. وحيث إن
الدساتير
المصرية
بدءاً بدستور
1923، وانتهاء
بالدستور
القائم، رددت
جميعها مبدأ
المساواة
أمام القانون
وكفلت تطبيقه
على المواطنين
كافة باعتباره
أساس العدل
والحرية
والسلام
الاجتماعي،
وعلى تقدير أن
الغاية التي
يستهدفها
تتمثل أصلاً في
صون حقوق
المواطنين
وحرياتهم في
مواجهة صور
التمييز التي
تنال أو تقيد
ممارستها،
وأضحى هذا
المبدأ في
جوهره وسيلة
لتقرير
الحماية
القانونية
المتكافئة التي
لا يقتصر
تطبيقها على
الحقوق
والحريات
المنصوص
عليها في
الدستور، بل
ينسحب مجال
أعمالها كذلك
إلى الحقوق التي
يكفلها
المشرع
للمواطنين في
حدود سلطته
التقديرية
وعلى ضوء
السياسة التشريعية
التي يراها
محققة
للمصلحة
العامة، وأن
صور التمييز التي
أوردتها
المادة (40) من
الدستور التي
تقوم على أساس
من الأصل أو
الجنس أو
اللغة أو الدين
أو العقيدة لم
ترد على سبيل
الحصر، فهناك
صور أخرى من
التمييز لها خطرها،
مما يحتم
إخضاعها لما
تتولاه هذه
المحكمة من
رقابة قضائية
تطبيقاً
لمبدأ
المساواة
أمام القانون
ولضمان احترامه
في جميع
مجالات
تطبيقه،
ويندرج تحتها
زيادة الأجرة التي
تقررها بعض
النصوص
التشريعية
كنص المادة (7) من
القانون رقم 136 لسنة
1981 المشار إليه التي
يتعين إعمال
حكمها على
جميع
المؤجرين
الذين تتماثل
مراكزهم
القانونية من
كل الوجوه بالنسبة
إلى الحق في
طلبها، ذلك أن
المساواة التي
تعنيها
المادة (40) من
الدستور
تنحصر في عدم
جواز التمييز
بين
المواطنين
الذين تتساوى
مراكزهم
القانونية من
خلال تطابق
العناصر التي
تقوم عليها. وحيث إنه
لما كان من
المقرر أن
للمشرع سلطة
تقديرية في
تنظيم الحقوق
بما لا معقب
عليه في
تقديره ما دام
أن الحكم التشريعي
الذي قرره
لتلك الحالات
قد صدرت به قاعدة
عامة مجردة لا
تنطوي على
التمييز بين
من تساوت
مراكزهم
القانونية
ولا تهدر نصاً
في الدستور،
كما أنه يملك
لمقتضيات
الصالح العام
وضع شروط
موضوعية
تتحدد بها
المراكز القانونية
التي يتساوى
بها الأفراد
أمام القانون
بحيث يكون لمن
توافرت فيهم
هذه الشروط
دون سواهم أن
يمارسوا
الحقوق التي
كفلها لهم
المشرع، لما
كان ذلك، وكان
المشرع قد توخى
بالقاعدة
العامة
المتعلقة
بالزيادة في
الأجرة - وعلى
ما أفصح عنه
تقرير اللجنة
المشتركة من لجنة
الإسكان
والتعمير
ومكتب لجنة
الشئون الدستورية
والتشريعية - "المحافظة
على المباني
القديمة باعتبارها
ثروة قومية
يجب الحافظ
عليها وإطالة
أعمارها، وأن
ضآلة إيجار
هذه المساكن
تجعل ملاكها
يعزفون عن
صيانتها
وترميمها،
وأنه لما كانت
مصلحة سكان
هذه الأماكن،
فضلاً عن الصالح
العام الذي
يتمثل في كون
هذه الأماكن
ثروة قومية
يجب الحفاظ عليها
وعدم زيادة
أعباء سكانها،
وفي نفس الوقت
رعاية مصالح
ملاكها، وذلك
كله في إطار
من التكافل
الاجتماعي،
فقد خلصت
اللجنة إلى
ضرورة تحريك
أجرة الأماكن
القديمة المؤجرة
لغير أغراض
السكنى بنسب
تتفاوت بحسب
تاريخ إنشاء
المبنى"، ومن
ثم فإن هذه
الاعتبارات التي
استند إليها
المشرع في
تقرير
الزيادة
بالنسبة
للأماكن
المؤجرة لغير
أغراض
السكنى، وهي
تحقيق
المصلحة
العامة
وتعويض
ملاكها عن انخفاض
أجرتها
والحرص على
توفير مصدر
لتمويل تكاليف
ترمميها
وصيانتها
واعتبارها من
عناصر الثروة
القومية إنما
تنسحب كذلك
إلى المباني
المؤجرة لغير
أغراض السكنى
المستعملة في
أغراض لا تدخل
في نطاق
النشاط التجاري
أو الصناعي أو
المهني
الخاضع
للضريبة على
الأرباح
التجارية أو
الصناعية أو
الضريبة على
أرباح المهن
غير التجارية
باعتبارها
إحدى عناصر
الثروة
القومية التي
يجب الحفاظ
عليها وأن
استقلال هذه المباني
الأخيرة
بأنواع معينة
من النشاط -
اجتماعية
كانت أو دينية
أو ثقافية - لا
يخرجها عن
كونها مبان
مؤجرة لغير
أغراض السكنى،
طبقاً للغرض
المقصود من
تأجيرها، وكان
ينبغي أن
تندرج في إطار
القاعدة
العامة
المنصوص
عليها في
المادة (7) من
القانون فيسري
عليها حكم
الزيادة. وحيث إن
هذه المعاملة الاستثنائية
التي أوردتها
المادة (27)
المطعون
عليها، أدت
إلى التفرقة
بين طائفتين
من الملاك انتظمتهم
أسس موحدة،
تجعلهم
جميعاً يقفون
على قدم المساواة
وكان يتعين أن
يخضعهم
المشرع
لقاعدة قانونية
موحدة مجردة، بحيث
تنصرف
الزيادة في
الأجرة
المقررة في
القاعدة
العامة
المنصوص
عليها في
المادة (7) من
القانون إلى
ملاك المباني
المؤجرة لغير
أغراض السكنى
دون استثناء،
وأيا كانت
طبيعة النشاط الذي
يتم ممارسته
فيها، ما دام
أن هذه
التفرقة التي
أوجدها
المشرع في
المادة (27)
سالفة البيان
لا ترتكز في
واقعها على
أساس تتصل
بالهدف الذي تغياه
المشرع من
تقرير هذه
الزيادة على
ما سلف بيانه،
ومن ثم، فإن
حرمان طائفة
معينة من
الملاك من
الحق في زيادة
الأجرة، مع
تحقق مناطه
يعد تفرقة تؤدي
إلى الإخلال
بمراكز
قانونية
متماثلة وينطوي
على إهدار
لمبدأ
المساواة
بينهم وبين
الملاك الذين
لم يحرموا من
هذا الحق. وحيث إنه
لما تقدم،
يتعين الحكم
بعدم دستورية
المادة (27)
المشار إليها
فيما تضمنته
من استثناء
الأماكن
المستعملة في
أغراض لا تدخل
في نطاق
النشاط التجاري
أو الصناعي أو
المهني
الخاضع
للضريبية على
الأرباح
التجارية والصناعية
أو الضريبة
على أرباح
المهن غير
التجارية
وذلك بالنسبة
إلى تطبيق ما
تضمنته المادة
(7) من زيادة
الأجرة. لهذه
الأسباب حكمت
المحكمة بعدم
دستورية
المادة (27) من
القانون رقم 136
لسنة 1981 في شأن
بعض الأحكام
الخاصة
بتأجير وبيع
الأماكن
وتنظيم
العلاقة بين
المؤجر
والمستأجر
فيما تضمنته
من استثناء
الأماكن
المستعملة في
أغراض لا تدخل
في نطاق
النشاط التجاري
أو الصناعي أو
المهني
الخاضع
للضريبة على
الأرباح
التجارية
والصناعية أو
الضريبة على
أرباح المهن غير
التجارية
وذلك بالنسبة
إلى تطبيق ما
تضمنته
المادة (7) من
زيادة الأجرة
وألزمت
المحكمة المصروفات
ومبلغ مائة
جنيه مقابل
أتعاب المحاماة. العودة للصفحة الرئيسية |